مذكراتي | حكاية الفراشة

by - 11:45:00 م





صباح / مساء سعيد عليكم يا أصحاب،
 كيف كانت أيامكم مع الخريف؟

عن انطلاقة الفراشة..

وفي صدد محاولاتي لاتمام واجبي بإنشاء تدوينة جديدة مع كل نهاية أسبوع، تلاشت الأفكار من رأسي المُثقل، حين بدأت باسترجاع أحداث هذا الأسبوع التي مضت سريعة وعجولة، استذكرت اللاتوازن الذي أصابني خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تراكمت المهام بسرعة طرفة عين وتسلل بعض من خوف إلى قلبي إلى أن أصبح إنجازها أشبه بتحركات شديدة الحذر في لعبة جينقا!  
وبعد محاولات جيدة من لملمة الشتات والأوراق المبعثرة، ترتبت الأولويات وبدأت الخطوط تتضح أكثر، وفي الحين الذي أقرر فيه أن أقف جزئيًا وأحاول استعياب مجريات الأحوال وأخذ الأوضاع بببطء أكثر، وجدت أن الحياة تختار أن تفتح أبواب جديدة وفرص لم تخطر بالبال مسبقًا، وكان ذلك ما زاد إيماني أن كل المؤصدات تفتحها طرقة اجتهاد أحيانًا لم تُحتسب لذلك، وكل رفض يخبأ ورائه نوافذ احتملات أخرى، وتصور كم سيناريو قد يحاك لهذه القصة فقط بالتأملات! 

تقويمي مؤرخ بتواريخ حافلة للأسبوع القادم، إحداها الذكرى السنوية الخامسة لبداية هذه المدونة والذي يعد قفزة سابقة خارج منطقة الراحة، والأحداث الأخرى قفزات جديدة لا أعلم أين قد تؤدي بي، توتر ممتزج مع حماسة التجربة الجديدة ومقابلة أشخاص جدد 

يصادف هذا اليوم حدث مهم في حياة إحدى الشخصيات المُلهمة في حياتي، وهو الحدث الذي دفعني للكتابة وألهم أسبوعي، الحدث الذي انطلقت في الفراشة مُشعة ومبهرة، وزاهية الألوان بعد سنوات طويلة من العمل الجاد، جاءت سعيدة ومبشرة بأنه مهما شق الطريق وصعب لابد للضوء أن يسطع في نهاية المطاف..




غريب ومثير للاهتمام كيف لنا أن نتعلق بأشخاص على بعد محيطات منا، فقط من خلال الشاشات، ذلك التواصل الذي خلقته سنوات عدة من المتابعة لشخص ينضج مع الحياة، ويمر بمختلف التجارب التي قد تكون أعلى قمم السعادة والنجاح وأحيانًا في ظلمات الوحدة والعلاقات الزائفة، أن تصمد أمام تحطيمات الفشل القاسية، وتتكبد عناء المواجهة مرارًا، لكن بقلب ملؤه شرارة الشغف والإيمان الصادق والأهداف الواضحة التي كانت لها المشعل المنير لمستقبل صيرته الأيام ليكون مُستحقًا وحافلًا لمن عمل، تزهر في قلبي احتفاءات النساء بإنجازاتهن وبالأخص تلك تبدأ من صلب معاناة..
مشاهدة هذه السيدة تزدهر بنضجها، كالفراشة محلقة في آخر أطوارها قد زاد عمق إيماني وإصراري تجاه التحديات المقبلة، ومهما اشتد خضام الركض، لابد للصعب أن ينجلي وتشرق شمس مرحلة جديدة أكثر هدوء، وسلام، واستقرار.. 

ولازلنا نخطو خطواتنا الصغيرة، وما كانت تلك إلا البداية.. 
نحبث عن الفراشة فينا، بدأً من اللحظات التي ترفرف فراشات التوتر في أعماقنا حتى تحلق فنحلق...

You May Also Like

1 التعليقات

  1. تقدمت بطلب للحصول على قرض من الاتحاد الأوروبي لأول مرة عندما كنت في حاجة ماسة إلى المال ، ولكن قبل أن ألتقي بالاتحاد الأوروبي ؛ لم يكن هناك مقرض قرض موثوق هنا عبر الإنترنت ؛ لم يستطع أحد إقراضي المال الذي أردته ، لكن كل شخص قابلته أخذ أموالي دون أي نتيجة. عملية قرض الاتحاد الأوروبي بسيطة للغاية وسريعة وواضحة. لقد ملأت نموذج الطلب عبر الإنترنت ، وتمت الموافقة علي بسرعة كبيرة وفي غضون 48 ساعة و 15 دقيقة كانت الأموال موجودة بالفعل في حسابي بعد مصادقة وتفويض توقيعي. أريد حقًا أن أتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي. إنهم صادقون وممتازون وموثوقون ولطيفون ومحترمون ولديهم أفضل الخدمات وأفضلها. إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدين ماليين أو قرض ، فيرجى الاتصال بهم أدناه على whatsapp أو عنوان البريد الإلكتروني الخاص بهم.

    البريد الإلكتروني: EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com
    WhatsApp: +393510709856

    ردحذف

Instagram