مذاكرتي | تحديثات روتين الحياة وتفاصيل صغيرة 🌟
صباح/مساء سعيد عليكم يا رفاق!
كيف كانت أيامكم؟ أتمنى أنكم تقضون أفضل أوقاتكم، أما عني فقد بدأت دراستي للفصل الصيفي وكل الآمال والتوقعات مرتفعة ولله الحمد، وأعتقد أن الكثير منا مقبل على هذه المرحلة لذك دعواتنا وصلواتنا الصادقة أن تكون بداية جديدة جيدة💖
يسوءني انقطاع الاتصال بيننا وقلة مشاركة التدوينات، انقطاع حبل الأفكار أصبح لزيمًا نوعًا ما وبما أن الأسبوع الأخير من إجازتي كان حافلًا بالأعمال تعذر عليّ التدوين، ولكن بما إني افتقدت تدوينات المذكرات وتوثيق الأحداث العشوائية، قررت أن أكتب اليوم حتى ينتهي الكلام، تفاصيل يوميّة وعما جرى في الفترة الأخيرة..
بدأ أسبوعي فعليًا منذ عودتي إلى المنزل، إلى هدوء وسلام ما بعد أشغال آواخر رمضان والعيد واللذيّن لم يكونا كعادة كل سنة، أعتقد أن رمضان هذه السنة كان صاخبًا أكثر مما أُفضل، فور عودتنا نفذنا بعض التغييرات واجتاحت المنزل عاصفة الـ"Minimalism" أو كما تُرجم التبسيطية (التقليصية) وهو مبدأ بدأت القراءة عنه وانتهاجه في جوانب حياتي اليومية مؤخرًا "يمكنكم الاستزادة عن هذا الموضوع في هذه التدوينة"
صديقي اليوتيوب ساعدني كثيرًا في اتخاذ هذا القرار، وانعكس على حياتي بتبسيطها وإدراك مدى تسلط حب المادة علينا كبشر لذلك بدأت تخليص نفسي من عبودية جمع الأشياء وتكديسها، وذلك عزز فيّ الإيثار بينما كنت أفرز حاجياتي وجدت أن الكثير منها أصبح يحتاج منزلًا آخر حيث يكون أكثر قيمة وفائدة.
لازلت في أول السلم ولكن جُل ما أتمنى هو أن أصل إلى البساطة التي توجهني إلى أهدافي بلا تشتت تركيز أو وقت ضائع، بدأت من غرفتي حتى أخرجت أكوام مما لا قيمة له عندي حاليًا، لذلك كان ترتيب المنزل بمشاركة أفراد العائلة أسهل، كان الهدف أن ندع منزلنا يتنفس قليلًا، كان ممتع أيضًا أن نجهز ما يناسب غيرنا ونُعده لمنزله الجديد، مضى أسبوعي كاملًا في الأعمال المنزلية فلم يتسنى لي التدوين أو القراءة لكنيّ سعدت بأنني لم أكن أُأجل وكلن ينفذ في وقته.
ربما أشارككم أفكاري عن هذا الموضوع في تدوينة مستقبلية، سأختم باقتباسي المُفضل لـThe Minimalists :"أحب الأشخاص، واستخدم الأشياء، لأن العكس لن يجدي أبدًا" أي أن حب المادة واهدار الوقت عليها ليس سوى مضيعة للحياة قد تؤدي بنا إلى معاملة الأشخاص كأدوات تساعدنا للوصول للمادة!
أيضًا تصادف هذه الأسبوع مع بداية شهر يوليو عام 2017، عام العزم والتغيير كما وجدت، في أواخر هذا الشهر اُكمل عامي الـ21، كانت سنة طويلة نضجت فيها وتغيرت كثيرًا عن سابقتيها تحديدًا كما لو كانت عدة أعوام في عامٍ واحد، مشاعري تتسم بالرضا والتصالح مع كل ذلك، وهذا ما يسعدني، مترقبين القادم وما يخبأه..
إحدى التغييرات الطارئة على غرفتي كانت انتقال أختي منها، واستضافة نباتات صديقة لطيفة إحداها التي ترونها في الأعلى، والتي أطلقت عليها "سلام" وكان ذلك أقرب شعور تجلبه إلي عند النظر إليها💗
طيلة الفترة الماضية من حياتي لم أحظ بغرفة خاصة لذلك الفكرة تبدو جديدة ومشوقة جدًا، وقد بدأت بعدة تغييرات بسيطة وتقرر أني سأغيرها بهدوء ورويّة حتى لا أتلف الصورة في مخيلتي وأترك الفرصة للأفكار لتجد طريقها ومكانها خلال الأشهر القادمة، ما يخطر ببالي الآن بياض وألوان هادئة وفوضى مرتبة، لازال أمامي الكثير لعمله..
بالمناسبة هذا الأصيص مصنوع يدويًا، خلال الفصل الدراسي السابق أبديت اهتمامًا ملحوظًا بالديكورات المصنوعة من الاسمنت وباءت أول تجاربي بالفشل، ثم تكللت التجربة الثالثة التي ترونها بالنجاح، أسهل مما قد يخطر ببالكم! هنا الطريقة
Diy cement planters | Tumblr Room decor | Minimal & affordable
كتبي أيضًا انتقلوا إلى منزلهم الجديد الذي ركبنا أجزائه ووضعناه في زاوية قريبة من القلب، وحميناهم بالنجوم🌟 وما لا يظهر حقًا أني كنت في أزمة البحث عن رف مناسب منذ مدة 😊
كانت ولازالت قهوتي محط التجارب والعبث، متعة يومي، وأجد تقلبي في صنعها لا يتخلف بتاتًا عن تغيرات حياتي المستمرة، ومع أني انقطعت عن شربها مع الحليب لثلاث أشهر أو أكثر إلا أن حليمة عادت لعادتها القديمة، لكن حليمتنا تحب التجديد لذلك كانت هذه المرة مُختلفة 😂
مفضلة هذا الأسبوع كانت قهوة بالتقطير البارد باستخدام الأداة الرائعة "أيروبريس" التي لا أنفك عن استخدامها مذ اشتريتها! مُنقذتي الصغيرة 💗
هذه الطريقة وأنصحكم بشدة أن تجربوها
طريقة أخرى لمن لا يملك الأداة
بعد إعدادها بإمكانكم شربها مع الحليب الساخن أو كقهوة مثلجة
مؤخرًا قضيت كثير من أوقات إجازتي بين منصات الإلهام الثلاثة، يوتيوب، سكيل شير، وبينترست الغني عن التعريف، أما عن يوتيوب فلطالما كان موقعي المفضل على الإطلاق وفيه يجتمع كل ما أحب من تصنيفات ومواضيع، ربما أشارككم مستقبلًا بعض مفضلاتي وعن الوقت الحالي سأشارككم سلسلة ممتعة من قناة Mr.Kate
مسلية جدًا خاصةً للمهتمين بالتصميم الداخلي وتغيير تصميم المساحات وصناعات المشغولات اليدوية!
أخيرًا وليس آخرًا سأحدثكم عن موقع Skill Share، وقد وقعت في حبه بجدية، كم لا ينتهي من الإلهام💗
في أيامنا هذه انتشرت مواقع التعليم على الإنترنت بمختلف المجالات لكن ما يميز هذا الموقع هو بساطته وسهولة المحتوى المقدم وكأنه مساحة إلكترونية لمشاركة المهارات بكل عفوية ومتعة، أي أنه لا يشبه أن تكون في فصل دراسي تتلقى المعلومات لساعات طويلة، بل أبسط بكثير من ذلك وكأنك تتابع قناتك المفضلة على اليوتيوب ومدة الدرس تتراوح ما بين 2-15 دقيقة غالبًا والدروس متوفرة في مختلف المجالات، رسم، تصوير فوتوغرافي، تصميم، تسويق، وغيرها الكثير، انضموا إليه وسأضمن لكم المتعة والفائدة على حدٍ سواء:)
ختامًا كان أحد الأحداث المميزة ارسال قطعة فنيّة صنعتها برفقة رسالة امتنان وشكر مكتوبة بخط اليد إلى صديقة إلكترونية لطيفة، هدية بسيطة بمشاعر لذيذة، يسرني أن أحكي لكم أنني عرفتها عن طريق مدونتي، وأصدقاء المدونة هم الألطف على الإطلاق💗
وهنا أنهي توثيق عشوائياتي وإن كنتم مهتمين بمتابعة يومياتي ومراسلتي على الانستقرام تفضلوا هنا، شكرًا لوقتكم أعزائي، نهاية يوم طيبة:)
2 التعليقات
مشاركتنا تفاصيل يومك دائما مصدر الهام!
ردحذفدوام التغيير للافضل و التطور لك
شاكره 💜💜
وحشتني تدويناتك، ووحشتني يومياتك، صرت أحب دوامك لأنه يخليك تكتبي لنا.
ردحذفوقعت في حب الاصيص اللي سويتيه، مؤخرًا دخل في راسي فكرة النباتات (بعد ما ماتت أول نبتة) ومتحمسة اشتري جديدة فيمكن أتبع طريقتك ��
تفاجأت أنك أكبر مني، ما أدري ليه توقعتك أصغر بسنة. انبسطت في التدوينة مرة والأهم أني استفدت. شكرًا لك.
أتمنى لك أيام سعيدة، ننتظر الجاي بشوق ❤️.
خديجة.