مذكراتي | عودة هادئة

by - 2:44:00 ص





12:49 ص. -تدون الآنسة مريم التدوينة الأولى في 2018 على استحياء، أين كنا؟ ما وراء الغياب اللامُبرر نوعًا ما-

أدون لأن اليوم لا يشبه الأيام التي سبقته، هدوء وطمأنينة، عودة إلى التخفف نفسيًا وجسديًا بعد أيام مُثقلة اخترت أنا أُسجل خروجي من الحفلة مؤقتًا وألتقط أنفاسي بعد الكثير من الأميال ركضًا، الأشهر الماضية كانت عظيمة! دهشات المرات الأولى، لذة أن تختار، الذكريات الحُلوة مع الأصحاب، وأشياء أخرى أجمل و(أرهب) من أن تنسى. حدثتكم في المرة السابقة عن تعلقي بالسنة الماضية لكن هذه السنة كانت كفيلة بإبهاري كل يوم! خرجت من منطقة راحتي كثيرًا وكان حضوري أكثر قوةً وبروزًا مما تعودت ويدفعني لذلك تساؤل "لمَ لا؟"التي شرعت لي أبواب التجارب بمختلفها وفي الخاطر تجول تساؤلات لا تنتهي.. 

قيل كثيرًا "أن من يريدها كلها لا يحصل عليها إطلاقًا"، وكانت مهمتي أن أحصل عليها لأني أريدها فعلًا! حاولت أن أمسك العصا من المنتصف وأزِنها ولا أخفيكم إني نجحت في ذلك تقريبًا، ليس مثاليًا بالطبع لكن بالقدر الكافي الذي يجعلني فخورة باغتنام الفرص وصناعة الكثير من التجارب والذكريات، وربما أشارككم ذلك في تدوينات لاحقة، وبعد ماراثون السنة الثالثة في التخصص والرابعة في الجامعة ككل، حانت لحظة استجماع الطاقة والتوقف، بعض العزلة النفسية إن صح التعبير، وقد تعكس الكلمة بعضًا من السوداوية، لكنها ليست تعني ذلك بالضرورة..
 يرد المقربون على تعبي بالوقوف بضع أشهر تامة ولا أجده الوقت الأفضل لفعلها، لأني أرى فيها مسألة تركيز وليست مسألة وقت، بعضٌ من تخفف لا توقف، والكثير من النشاطات الباعثة للبهجة والطمأنينة، حاليًا أُشغل نفسي بأعمال لا تتصل اتصال تام بتخصصي ولي فيها من الشغف والمتعة الشيء الكثير، ولي من الأصحاب من يشعل الروح بهجة متقدة على مدى أيام خلت وأيام قادمة ولا يكفي امتناني لتقدير ذلك..
مرحلة حياتية يتوجب فيها إعادة الترتيب، وأخذ نفس عميق بعد أوقات طويلة مرهقة.



وكما نقول دائمًا بارك الله البدايات الجديدة :) 

أحاول جادة أن أستعيدني إلى المزيد من القراءة والكتابة، بجدية افتقدكم وسأكون مبتهجة بقراءة تحديثات حياتكم في التعليقات، كيف مضت أيامكم الأخيرة؟ 

شكرًا لوقتكم، يوم سعيد! 


You May Also Like

6 التعليقات

  1. واخيراًاااااا,أحب تدويناتك بشكل أنت المفضله عندي :(,سعدت بعودتك وإن شاءالله الاجازة جايه وتكثر تدويناتك :)!
    بالنسبة لي الأيام الاخيرة هذه او هالشهرين الأخيرين كانت حافلة أكثرر مما تصورت,ولكن الحمدلله عدت وإن شاءالله أفرح بنجاحي,وهنا أكون تخرجت صدق :( ولسه بيبدا مشوار جديد وخايفه منه شوي :( الله يوفق الجميع وتكون إجازة سعيدة للكل.

    ردحذف
    الردود
    1. شكرًا لك لطفك يغمرني دائمًا:( الحمدلله سعيدة لك الله يكمل فرحتك بالنجاح وبقبول الجامعة بعد
      امين يارب، نهار سعيد!

      حذف
  2. عوده حميده
    تنبض قلوبنا نحن قارئينك شوقا لكلماتك و لطاقه تحتويها تلك الكلمات!!

    لا اخفي عليك! دايما فخرا و سعاده استشعرها بتذكرك و ايضا بعد قراءة كلماتك !
    بالنسبة الي! مؤخرا انتقلت ل اخر مرحله لي ك متدربه!
    ايامها مثمره بحق الى حد الان! ذا فائده عظيم و عمل بجد و مرح و ذكريات لن استطع نسيانها ابدا! اعلم ذلك!

    لا اعلم لكن تأثير المرحله الاخيره ع مشاعري عظيم جدا بشكل لم اكن اتوقعه!

    اتمنى لي و لك اياما حماسيه تجبر بخواطرنا للبعيد!
    شكرا ل استمرارك بالتدوين مريم

    ردحذف
    الردود
    1. مريم يا مريم! دائمًا الداعم الأول والألطف للمدونة:(
      كل التوفيق، سعيدة بإنك مستمتعة رغم الجهود المبذولة، وأتمنى لك نهاية سنوات دراسية حافلة
      آمين يارب، وشكرًا لقرائتك وتواجدك الدائم ممتنة جدًا

      حذف
  3. مرحبا بعودتك للتدوين مرة أخرى مريم✨
    تدويناتك تضيف بهجة وإلهام لأيامي، أحب أن أقرأ لك كثيرا.
    أمّا بالنسبة لأيامي الأخيرة، كانت دوامة من القلق والتفكير
    والجهد والضغط النفسي المضاعف، كنت في محاولة إثبات لنفسي بأن هذا المكان الذي اخترته بمحض إرادتي هو المكان المناسب، لم يتبيّن ذلك بعد ولكن أتمنى بأني أحسنت الاختيار لنفسي هذه المرة، شهدت بعضا من (مراتك الأولى) في انستقرام، وسعيدة لأنك حضيت بها وأتمنى بأن يستمر هذا الشغف والحب والإلهام خلال سنتك، كوني بخير✨❤️

    ردحذف
    الردود
    1. يا أهلًا باللطيفة هديل!
      أققدر حُبك ووقتك :( البدايات ليست الأسهل دائمًا خاصة في المرحلة الجامعية وإن شاء الله نتائج ذلك تتوضح في الأيام المُقبلة، لنا ولك بالمثل يارب، إجازة سعيدة وأوقات حلوة لكِ، شكرًا!

      حذف

Instagram