مذكراتي | بدون عنوان
أهلا بالأصحاب!
تدوينة الساعة العاشرة مساءً من اليوم التاريخي لقيادة المرأة السعودية بتاريخ 10-10-1439، اليوم الذي طال انتظاره أتى أخيرًا! مشاعر السعادة العارمة والغرابة التي تُشعرني بأني تخطيت الكثير من الأوقات، وكأني انتقلت زمنيًا إلى نقطة كانت تفتقد إلى التاريخ!
ليس لدي الكثير لأقوله واختار أن أوفر عناء الحديث عن ذلك، لازالتي معاناتي مع الكتابة مستمرة، أدون الكثير من الكلمات في عقلي ولكن صفحاتي ملؤها الفراغ، أدون اليوم لمجرد التدوينن لأوثق عشوائيات إجازتي التي شارفت على انتهائها المؤقت مع بداية دراستي في الفصل الصيفي غدًا، الصيف الأخير!
هههه أعتقد أن بيني وبين دراسة الصيف علاقة وثيقة قد يفتقدها من حولي، وللمرة الثالثة أسأل نفسي كيف لي أن أقبل عبء ذلك؟ لكن الجواب يأتي كما المعتاد "نبي نتخرج خلاص بئه" -مريم تبحث عن مخرج- ودعنا من ثرثرة الدراسة فقد سئمنا حقيقةً...
النقطة التي قررت أن تبدأ منها تدوينة اليوم كانت في هذه المحادثة، النقطة التي بدى أن الأشياء تسير فيها بالمقلوب، والتي جعلتني أكتب بلا تسلسل، اليوم الذي صحوت فيه تغمرني الفرحة اللذيذة المُصاحبة لتواجد
كتب شديدة "الرهابة" على سطح مكتبي والذي جعلني أهرع مُسرعة إلى أقرب فروع جرير في طريقنا إلى مدينتنا، طريق المنزل بعد أسبوع عائلي طويل، تأملت الأرفف طويلًا وكأني في حضرة الجنة! ويعزو ذلك لاستغنائي عن دخول هذه المكتبة لمدة طويلة والاكتفاء بطلب الكتب التي أهتم لها عن طريق الإنترنت، أزعجتني كتب الهراء التجارية التي تملأ الأرجاء أحسست بضيق مساحتي، وتحاشيت البحث عن كتب عربية الأصل، لأقف بين الروايات المترجمة، وكما يُتوقع خرجت بناءً على ملل إخوتي المُصاحبين، وانتهت جولتي وانتهيت باقتناء الكتاب الظاهر في هذه الصورة، والذي ملأ بعضًا مني هذا الأسبوع، واستمتعت بصحبته التي رافقت وحدتي وعزلتي المُستحدثة، بدون أسباب واضحة كانت أيامي بعيدة عن التواصل الاجتماعي عدا الأشياء قصيرة المدى، ولا أنكر أني أفتقد الناس والصُحبة لكني لازلت أسبح في فضائي الجديد والغريب، أبحث فيه عن إجابات وعن تغيير يُنعش حياتي، ويتردد صدى تلك الكلمة مرارًا!
حاليًا أمارس القراءة، واليوغا بشكل شبه يومي، لماذا؟ وما أثر ذلك عليّ؟ سؤال إجابته لا تزال بعيدة الوضوح واختار أن لا أحددها وأحدها بصورة، لكنها تدفعني كل يوم، وتعطيني فرصة البحث عن الاتزان فيزيائيًا وروحيًا، والاستمتاع بعلاقتي الجديدة مع جسدي..
متفارقات، اشتقت لسفر السيارة، الخطوط الطويلة والصحراء الواسعة، أفكار لا تحدها سماء، موسيقى عالية وصمت طويل، أو أحيانًا برفقة غرباء يتحدثون في برودكاست!
قهوة صباحية العيد، الفقرة المنتظرة!
إضافة بهجة عيدية صغيرة
برفقة صاحب كل الأوقات
أوقات عائلية بنكهة الصيف
صورة من منزلي الصغير، بعد عودة العيد
وأخيرًا، ما أود مشاركته هو دعوة إلى معرض افتن الأول، معرض الفريق الأكثر من رائع، وسعيدة بكوني جُزء في من الكل في هذا العمل الذي سأستبق الأحداث وأقول أنه عظيم حتى قبل عرضه! وهنا أشاركها لأدعوكم يا أصدقاء إن كنتم قريبين أسعدوني بتواجدكم هناك وسأكون أكثر من مُرحبة بالتعرف عليكم في هذا التوقيت المثالي، حيث الفن والقهوة والموسيقى! إن كنتم مهتمين هنا تجدون التفاصيل
https://www.instagram.com/iftann/
وهنا تجدوني
https://www.instagram.com/mariiimali/
وشكرًا لوقتكم :)
1 التعليقات
أنا سعيدة من أجلك.. أجلت قراءة هذه التدوينة لوقت أصبح فيه أكثر استقرارًا لكي استمتع بها ويصلني مابها من بهجة. وقد فعلت كلماتك ماتوقعته ياصديقتي..
ردحذفشكرًا لأنك تكتبين، ولأن كلماتك تملؤني بالإلهام والبهجة.
سأكون دومًا من أقوى المعجبين بما تشاركيننا به من يوميات وصور💛