تصميم داخلي | نهاية المستوى الثالث ⭐

by - 11:45:00 م



صباح / مساء سعيد 



كيف كانت أيامكم يا أصدقاء؟ أتمنى أن تكونوا بأفضل حال مستمتعين بإجازاتكم وتعيشون السلام النفسي كما أفعل، مؤخرًا سرت فيّ مشاعر حب تجاه هذه السنة الجديدة ولا أعلم إن كان ذلك فرطٌ من التفاؤل أو إلى ذلك لكني ما أعرفه أني أعيش أكثر أيامي هدوءًا متعلقةً بما أحب داخل عالمي الصغير، وقد يكون ذلك ما أدى بي إلى عزلةٍ اجتماعية طفيفة، مستمتعة بذلك وأظن أنه كان مبتغاي بعد تلك العاصفة الفوضوية التي لحقت بي أيام الدراسة، وبدلًا من الركض صرت أعي كل خطواتي.. 




لا أحبذ الابتعاد عن التدوين، لكن هذا ما تحدثه الأيام فأبقى حائرةً بين شدٍ وجذب. كلما ابتعدت عن الكتابة وجدتها تعيدني إليها بكل شوق ولهفة، وبالرغم من تواضع معرفتي بالكتابة وعلاقتي القصيرة بها إلى أنني أرى فيها الملاذ أحيانًا ولا أدري إنها كانت هي الضالة أم لا.. وما يجمعني بها فعلًا هو الرغبة الشديدة بفهم ما يدور في خاطري وإفضاء ما يلتبس ويحدث كومةً متشابكة من الأفكار، في الكتابة ارتأيت الوسيلة. 




لا أنكر إني أجلت أو بالأحرى تهربت كثيرًا، وهنا أقصد الأسابيع الماضية من كتابة هذه التدوينة التي تلخص ما جرى في الفصل الدراسي الماضي الذي يعد الفصل الثالث مذ تخصصت التصميم الداخلي، وهذا ما يجري عادةً حينما أكره شيئًا ولكني أنتهي دومًا بمواجهة مشاعري وتفنيدها والاعتراف بأنه لم يكن بذاك السوء فقد حظيت بالكثير مما أردت ولا أريد الوقوع في هذا الظلم والجحد الكبير لأربعة شهورٍ مضت من حياتي فأتجرع الحسرة، وهذا ليس إلا جزءًا بسيطًا، وما قد يقع في جميع الأحوال ما دمنا نعيش في دائرة الحياة. 




هذه التدوينة لسلسة تدوينات سابقة: 




تصميم داخلي | END OF THE SECOND SEMESTER !



بداية هذا الفصل الدراسي صادفت أيام خريفية معتدلة الحرارة ولطيفة جدًا، أما مشاعري كانت مختطلة تجاهه بعدما أنهيت دراستي في الصيف، وبما أن أغلب موادي نظرية، لكن تصادف مواد مشتركة مع صديقاتي أعطاني دفعة معنوية وأيضًا كوني استبشر بالبدايات الجديدة كان كشمعةً مُنيرة في روحي.


توثيق أحد أيام الأسبوع الأول


ألوان


إحدى المقررات التي درستها هذا الفصل كانت متعلقة بالصحة وحياة الإنسان والتي كثر ما "تحلطمت" عنها ولسان حالي يردد ما يردده أي طالب جامعي ساخط على المقررات العامة، وهنا أعتقد أن الخطأ ليس في دراسة ما لا يتعلق بالتخصص بل يكمن في عدم فتح المجال لنا لاختيار ما نرغب في دراسته خارج مجالنا، لا ضير 
من بعض الفن مثلاً:(


حظيت في هذا الفصل بلحظات مميزة رأيت فيها تصاميمي تبصر النور وتخرج من خلف الشاشات لألمسها.. 


زُرقة. 



يوم ملتقى فكرة، من أكثر الأيام تميزًا ولا أعتقد بأني سأنساه أبدًا! حب وامتنان💖


عبث



سُعدت بمشاركة صديقتي إنجازها، فخر⭐


شيءٌ من الحلطمة اللامنتهية


ولازلنا أنا والمشروبات الساخنة في صحبة عميقة المشاعر 
**80% من صور هذه التدوينة عبارة عن أكواب😂**


سنتين من التدوين! 


 وفي زحام التسليمات والاختبارات قررت فجأةً وبلا تخطيط مسبق أن أقحم نفسي بالاشتراك في إحدى المسابقات، تسللت الفكرة فنفذتها في عجلة من أمري وهنا كانت البذرة الأولى


تطور


النتيجة! فخورة جدًا بما أنجزت وممتنة لكل الحب والدعم الذي تلقاه تصميمي، كانت تجربة محفزة جدًا 

 
لم يحالفني الحظ في الفوز لكني كسبت الخبرة ومعرفة تفيدني في أيامي القادمة، كلي شوق للمزيد..


مذاكرة، مذاكرة، ومذاكرة. 


واجب.


رفيقة الأيام الحلوة، المحببة للقلب.


فوضى المشاريع


نتيجة الفوضى..


من هنا أقول شكرًا للإجازات المنقذة التي تأتينا بغتًة بعد ما ضاق الخناق فتعطينا الفرصة لالتقاط أنفاسنا والتوقف في منتصف الماراثون.



ذاك اليوم كان لي بمثابة الخروج من سجن الدراسة المتواصلة 😅


صورة من تدوينة سابقة، أحببت كوني كنت أدون في تصنيف مذكراتي وأفرغ ما في جعبتي لكم يا أصدقاء، كانت أوقات جيدة!


صورة بنكهة الذكريات الحلوة، أيام اندماجي مع إحدى المسلسلات الممتعة 


لأنها والأيام السعيدة لا ينفكان.


إحدى أيام 2016 الأخيرة


صور لما يمدني الطاقة والصبر أيام الدوام، علاقتنا الحميمة لا تشبه ما أرتبط به مع البشر! وفي رواياتي دومًا أجد السلوى. 


إحدى المشاريع الفُجائية التي اشتركت فيها كان مرتّي الأولى في بازار خيري 



بعض مما صنعت، وكان عبارة عن قاعدات أكواب وضعت فيها كل الحب والشغف وكانت أشبه بقطع مني توزعت في الأرجاء:(💖
عبرت فيها عن مشاعري بيدي، بعض من العشوائية والتصاميم المختلفة..


ولا ننسى جالبة السعادة


كوكيز الرفيقات💜




البساطة واللطافة، شوكولا ومشغولات يدوية..
شكرًا للينا، والجاراتان هيا وروان، وبقية الرفيقات💖
ذكرى سعيدة





مشاركات وصور أسعدتني جدًا، ممتنة لكل من قدر ما صنعت وكم الحب والشكر لا يفيكم 💖💖



شغل


وبما أن الحالات المزاجية كانت ولازالت في تقلبات متتالية، واجهت أيام صعبة شعرت فيها بعدم الرضا وأعتبر هذا الشعور أشد المشاعر السلبية سوءًا، كانت أيامًا يسودها الضياع والأفكار المبعثرة، لذلك وجبت تصفية الذهن والتغيير وكان هذا الكتاب معينًا وسندًا..



السماء البهيّة


أيضًا أحد المصاعب التي واجهتني أسبوع من المرض والذي كان أشبه بسنة
 من العجز💔 الكثير من الليمون، المشروبات الساخنة، وركام من المناديل..
ما زادني ضيقًا أنه صادف فترة اختبارات عصيبة نفسيًا فلم أدرِ ما أفعل بجدية..


إحدى أيام الأسبوع الحافل بالتعب كان ذكرى ميلادي الواحد والعشرين بالهجري وذلك زاد الاستياء أيضًا بما إني لم أرد أن أقضي يومي ما بين السرير والمذاكرة.. 
واسيت نفسي وعزيتها بجالبة السعادة كما اعتدت😪💖


إحدى صباحات الأربعاء من فناء الكلية، وقد ارتبط الأربعاء بالركض الصباحي والخوف من الوصول متأخرةً لمحاضرة الصحة "أحد أسباب الحلطمة كما ترون" 😂
وأعلم يا زملائي الجامعيين أنكم تفهمون تلك الحوادث المفاجأة التي قد تحدث قبل محاضرة أي أستاذ شديد على الحضور... كل الكوارث ممكنة والنوم يصبح ألذ فجأة 😄


من الجيد أن يكون لديك الرِفاق الذين يشجعونك أن تسحب على المحاضرة وتستبدلها بنقاشات اجتماعية وسواليف الحياة المنوعة 😂 مرة في السنة لا تضر! 


سينما جامعية


مشروب الفاهمين 😏


صورة وحيدة من يوم المشاريع، وقت جيد ويوم لا ينسى


صورة ما قبل نهاية ذاك اليوم


"أسترق من وقتي شوي وأتناسى واجباتي😂 هذا ما يحدث لما تترك شغفك في التدوين يجرفك رغم الفوضى والضغوط، خالص التمنيات والدعوات إننا نطلع بالنتيجة المتوقعة وتكون هذه البداية في مسار أطول🙏🏻🌟 كمية شوق وتوتر للأسبوع القادم!"



حب لصباحات الشتاء 


جميل جدًا أن تعرف أن شخصًا ما قد يجد نفسه في كِتاباتك وأن وصفك ما هو 
إلا وصف لما يعايشه..


مشاعر حلوة على شكل لوحة 



الواجب المتعب نفسيًا  


مشاركتي الأولى في شيّرها، شكرًا لتلك الفرصة ولمن شاركني إياها، كانت ناقصة بعض الشيء لكني فخورة بما قدمت كبداية وأعتقد أن القادم سيكون أفضل.





 المشروع الأخير


بساطة


وردة هيا اللطيفة 💖


اليوم الأول من السنة الجديدة، محفوف بكم مهول من التفاؤل والبِشر والوجوه البشوشة  


منفذ للتنفس بعيدًا عن جنون الحياة..


التسليم الأخير


 الأيام الأخيرة تشبه الأيام الأولى في كميّة الهدوء والسلام



قهوة، موسيقى، ومذاكرة.. 
كان صباحًا سعيدًا 


مذاكرة أخلاقيات المهنية، المادة ثقيلة الطينة ومُحاضِرتها صعبة المراس، ياه أطول ساعاتي قضيتها في محاضرات هذه المادة، العجيب أن درجاتي فيها كانت ممتازة! 


فترة اختبارات هادئة مسالمة، قربتني بكتبي أكثر



جوزفين والأجر على الله! 
يحدث أنك قد تتعوذ من إنسان ههه:(  مضت أوقاتنا العصيبة معها هذا الفصل ممسكين قلوبنا بأيدينا، لكن النهاية كانت أفضل من المتوقع.



وبهذا انتهى هذا الفصل الدراسي بكل ما فيه من دروس حلوة ومُرة، واستقبلت إجازتي بفرحة من لم يعرف الراحة وكأنها كانت الإجازة الأولى، وذلك لأني استشعرت قيمتها فعلًا وعملت جاهدة أن أشغل نفسي فيها بما أحب..

لا أعلم إن كان يجب علي التفاؤل بالفصل الدراسي القادم أو ترك الأقدار تفاجئني لكن لندعو الله أن يجعل الخير في طريقنا دومًا فذلك ما نحن بأمس الحاجة إليه، شكرًا لوقتكم أصدقائي وعسى أن نلتقي قريبًا، حظ موفق احظوا بأيام سعيدة رجاءً! 




You May Also Like

4 التعليقات

  1. مريومه يا مريومه ❤
    استمتعت وانا اقرا التدوينه واشتهيت اسوي لي مثلها !
    رائعه دائماً ، استمررري استمررري للابد ❤❤❤

    ردحذف
  2. ك قارئه مستمره لتدريناتك و متابعه لك
    لما اشوف كذا تدوينه و كانه استرجاع ذكريات يعطيك كذا شعور فخر ع شعور معرف كيف اوصفه!

    شكرا لمشاركتك لنا ذكرياتك و انجازاتك! الكثير من الالهام من وراهم 😏💜

    ردحذف
  3. ماعندي مشكلة أعيد قرائتها من حلاوتها 💜
    ننتظرك ماري في تدويناتك الجاية، لاتنسينا

    ردحذف
  4. عجبتني جدا فكرة توثيق الترم الدراسي ,, شي يخليك تلاحظين التغيرات اللي تحصل خلال هذي الفتره وانتي لما تكونين في وسط المعمعه يكون في بالك فقط انو راح يكون ترم سيئ ولكن تتفاجئين بالتغير اللي يحصل خلال يوم وليلة بشي مفرح جدا ,, يعطيك العافيه مريوم انبسطت وانا اقرا :)

    ردحذف

Instagram