مذكراتي | 22 شمعة
أهلًا يا أصحاب، كيف مضت أيام صيفكم؟
ذكرى الميلاد دومًا ما تكون فرصة جيدة قد تكون بالغة الأهمية للبعض أمثالي أو تكون مجرد رقم كما يعتبر البعض العمر كذلك، لكني كما أسلفت أجد فيها توقيت جيد لاستذكار الأحداث على مدار العام الفائت والاستمتاع بيوم خاص بي محاطة بالمشاعر الأصدقاء اللطفاء الذين لا يتوانون عن غمري بتعليقات لا أجد ما يكفيها من امتنان، وهنا أكرر شكري من القلب بلا استثناءات :)
قد لا تكون هذه الأيام أكثر فترات حياتي استقرارًا كأني عنصر يبحث عن الإلكترون الأخير -استعارة من فصلي المفضل- كنايةً عن الامتلاء الذي يحتوي معاناتي المستمرة مع الفراغ، هوة التساؤلات التي تزداد اتساعًا..
علاقاتي مع الناس في حالات دراسة، ولكني أشغل نفسي بالتعليم الذاتي ومتابعة مهاراتي والمحاولات الجادة للتخفف من كل شيء..
أثرت أن يكون يومي إجازة مريحة للاستمتاع أنهيت فيها قراءة رواية شغلت بالي مؤخرًا وشدت انتباهي حتى آخر سطر، ولن أنسى أوقاتي التي سهرت فيها تحت ضوء الجوال حتى يسرقني النوم من روايتي التي ترقد عند رأسي كل ليلة، عظيمة كانت وزدات إعجابي بكارلوس زافون..
صورة محببة للمريمة الصغيرة، قبل 18 سنة، رحلة عائلية سعيدة، وقصة شعر مفضلة 😊
يافع، فوضوي، ومجنون!
ملخص حياتي العشرينية على الصديق الجديد المُنضم لمجموعتي الكبيرة الحبيبة من البلائز، هوايتي التي اكتشفتها صدفة والتي بدأت تكبر معي، وهل يوجد عدد كافي للشخص منها؟ لا على الإطلاق😂
--
في محاولات لتوثيق التفاصيل الصغيرة التي قد تكون كل شيء أحيانًا، ولكن ما علينا كم شمعة صارت على كعكعات حياتكم يا أصحابي؟ دعوة للرقص حول شمعاتنا ونفث الأمنيات على الحياة علها تزهر فتثمر!
0 التعليقات