مذكراتي | على أطلال الصيف

by - 11:46:00 ص


صباح/ مساء الخيرعليكم يا أصحاب!
كيف كانت أيامكم؟
ما بين الفصول انتقالي ومُتحول، أوصاف أطلقها على سبتمبر الذي لازال صيفًا في نشرات الأحوال وخريفًا يتسلل باردًا على روحي..

في الوقت الذي تبدأ فيه سنة دراسية جديدة، أجد نفسي بعد خمس سنوات مُستجدة من جديد ولكن في عالم البالغين بعيدًا عن مقاعد الدراسة، أَدرس الحياة، واستأنف رحلة البحث في عمق ذاتي، طاويةً بذلك مرحلةً قد انتهت تمامًا، ومستعدة للقادم..

مع شهر جديد تبدأ خطط مشاريع أو أحيانًا أنصاف خطط، ما بين أعمال تطوعية وأعمال حرة قيد التنفيذ، وامتنان حتى لأبسط بوادر الفرص، وتطول تلك القائمة وبذكر ذلك يمر على ذهني مشاهد كثير للحظات امتنان ملأت روحي، وفي الأوقات التي قد يكون فيها البحث عن وظيفة مُحبطًا ويستلزم الكثير من البحث والصبر، لا أزال سعيدة بأيامي حتى في أصغر التفاصيل!

سألتني مرةً صديقة إن كنت قد دونت عن الامتنان مرة، ووجدت أن البعض يستزيد بالطاقة التي يولدها استذكار مواقف تُشعره بلذة الامتنان كل يوم، وأظن أني لن أجد فرصة أفضل من هذا الشهر للتعبير عن ذلك كتجربة جديدة



- امتنانًا للصداقات الجديدة التي أنعشت بهجة يومي، ووسعت دائرتي خارج نطاقها المُعتاد، ممتنة لصديقات المساء.

- للمدربة الرائعة، التي تخلق من حصصها تجربة يوميّة من المتعة، امتنان للروتين اللذيذ البعيد عن الرتابة.

- للتحديات الجديدة، والحركات الفيزيائية التي شكلت تغييرًا نفسيًا لا يسعني حده، لشرارة الحماسة التي يطلقها تعلم وضعية يوقا جديدة أو إنجاز أكبر في رفع الأثقال، امتنان للقوة التي يبعثها استشعار نعمة الصحة! 



- للأخ الذي يشاركني رحلتي الجديدة، للشخص الذي يداري خيباتي، يرشدني، وفي الأوقات التي يردد الجميع على مسامعي مُكررات حفظها الباحثين عن وظيفة، يختار هو تعليمي أشياء مُجدية، حقيقية وتكمل تجاربنا بعضها، ممتنة للأخ الصديق. 




- للصباح، والشمس، والبحر، ومطالع الأيام الجديدة. 
- للمدينة الساحلية، والزرقة التي تبهج نفسي على مر الأيام.






- للخبز، وتجارب الطبخ الجديدة، ولرفيقة الخبز أيضًا، استكشافات ممتعة بعيدًا عن المجال المعهود. 

- لتواصل معلم قديم، يفتح أبواب فرص جديدة، امتنان عظيم جدًا وتقدير لا متناهي. 




- لشاي الضحى، والأوقات الهادئة تمامًا.


 - للتجارب الجديدة، والخروج من منطقة الراحة وتوطئة الأصدقاء ترددنا تجاهها.. 





- للمسلسلات القديمة والمُحببة التي تملأ فراغ الأيام بأصوات مألوفة، وضحكات على نفس المشاهد، أُلفة لذيذة.

- للأصدقاء القُدامى، شُركاء كل المراحل، وحبهم، وصدروهم الرحبة التي تستقبلنا بالأحضان كل مرة.. 

وأخيرًا وليس آخرًا، لهذه الفُسحة الصغيرة جدًا والفسيحة جدًا، المساحة التي لا تؤطرني وتحتفي بي بعد كل غياب، ممتنة جدًا لكم يا أصحاب وشكرًا لوقتكم!

وبكل الحب إجازة سعيدة :) 



You May Also Like

0 التعليقات

Instagram