أدون في ساعات اليوم الأخيرة لأني أخشى أن تُفلت مشاعري وكلما يختلج في صدري تجاه هذا العام، أمسك بذكرياتي وأوثقها، أخشى أن تبهت، أن تندثر وتكون في طي النسيان، أدون اليوم كما اعتدت أن ألون، أحفظ بهجة 2017 كما كانت زاهية.. سنة الأيام الصعبة والحُلوة على حدٍ سواء! كثيرًا ما رددت أنني أحبها بحق وممتنة جدًا لها، وكأنني نسيت كل الجنون والأوقات المُظلمة لكن تقديري كان لكل أيامها فعلًا، في قمم أعاليها أو حتى في...